تقنيات التّعريف بالشّاهد اللّساني في المعجم الوسيط باب العين نموذجاً تطبيقيّاً

المؤلفون

  • وداد سلمان جامعة تشرين

الملخص

اختلفت النّظرة إلى الشّاهد في العصر الحديث، إذ لم يعد وقفاً على الكلام الفصيح الذي يحتجّ به على صحّة اللّغة، بل صار وسيلة تربويّة وتعليميّة تقرّب القارئ من محيطه ولغته، وأصبحت وظيفته الأساسيّة توضيح المعنى، والتّعبير عن الدّلالات المحدثة، والتّمييز بينها ، وتحديد كيفيّة استعمال اللّفظ في العصر الحاليّ.

لذلك تقوم هذه الدّراسة على الاهتمام بمسألة الشّاهد في المعجم الوسيط؛ من جانب نظريّ يعرّف بمفهوم الشّاهد ووظائفه في المعجم، ويقف على علاقة الشاهد بالمعنى المعجميّ قديماً وحديثاً، وتعتمد على نموذج تطبيقيّ هو باب العين للوصول إلى خلاصات نظريّة حول طبيعة الشّاهد وأهميّته، ومدى قدرته على التعبير عن الدّلالات المحدثة، والتّمييز بين العلاقات الدّلاليّة القائمة على التّضاد أو التّجانس أو المشترك، وتفسير حالات التّغير الدّلاليّ أو الصرفي أو النّحوي.

وتخلص إلى نتائج وتوصيات قد تسهم في تطوير هذه التّقنية في المعجم الحديث.

التنزيلات

منشور

2024-12-06

كيفية الاقتباس

سلمان و. (2024). تقنيات التّعريف بالشّاهد اللّساني في المعجم الوسيط باب العين نموذجاً تطبيقيّاً. مجلة جامعة اللاذقية - سلسلة الآداب والعلوم الانسانية, 46(5), 303–322. استرجع في من https://journal.latakia-univ.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/17986